تعتبر الطاقة الكهربائية رهانا أساسيا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وحاجة ملحة لمواكبة تطورات العصر والتكنولوجيات الحديثة، وعاملا مهما للاستقرار والحد من الهجرة القروية. ورغم هذه الأهمية الكبرى فلازلنا نعاني في إقليم خنيفرة من ضعف نسبة الربط بالشبكة الكهربائية، إذ تعد من بين النسب الأضعف على المستوى الوطني، حيث لازالت عدة دواوير تعاني العزلة في هذا الجانب، وتعيش على هامش البرامج الوطنية للكهربة القروية بسبب ارتفاع كلفة ربطها إلى ما يفوق 70.000 درهم للكانون الواحد، وهي الكلفة التي كان بوسع المكتب الوطني للكهرباء تخفيضها من خلال تقريب خطوط المد الرئيسية من الدواوير والتجمعات السكانية، وهو إجراء لم يكن للأسف ضمن تصورات وبرامج هذا المكتب. في هذا الإطار، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير التي ستتخذونها لتعميم توزيع الكهرباء بإقليم خنيفرة؟