تقع مدينة تنجداد، بالنفوذ الترابي لجهة درعة تافيلالت و تحتل موقعا جغرافيا مهما، وتزخر بثروة فلاحية مهمة وتاريخية وثقافية واقتصادية، كما تتوفر على العديد من المؤهلات التي يمكن أن تجعلها قطبا استثماريا كبيرا، نظرا لمكان تموقعها الإستراتيجي والجغرافي، وكذا طبيعة المناخ الذي يسودها والمعروف بالمناخ المتوسطي شبه الجاف، الذي يتميز بالبرودة شتاء والجفاف والحرارة صيفا. كما تتربع مدينة تنجداد على مساحة كبيرة يقطنها أزيد من 43999 نسمة، حسب الإحصاء العام لسنة 2014. رغم كل هذا، فمدينة تنجداد تعيش الإهمال والتهميش، بعيدة عن اهتمام المسؤولين المحليين والوطنيين، علما أن المنطقة في أمس الحاجة إلى تنزيل برامج تنموية قادرة على الحد من الهجرة نحو المدن الداخلية والشمالية للعديد من شبابها بحثا عن شروط العيش الكريم كما أن مدينة تنجداد غابت عنها مشاريع تنموية حقيقية وأصبحت تعاني من مختلف مظاهر الحرمان والعزلة بجميع أشكالها، خاصة في المجالات الحيوية كالطرق والمسالك الرئيسية.فعلى سبيل المثال الشارع الرئيسي لتنجداد أي الطريق الوطنية رقم 10 العابرة وسط المدينة، يتم إصلاحه سنويا، ويتم تخصيص له غلاف مالي مهم، دون أن تظهر آثار هذه الإصلاحات وكذا الأموال المرصودة خصوصا مع ما يعرفه هذا الشارع من حركية لهذه الغايات، أسائلكم السيد الوزير: 1- ما هي الاستثمارات العمومية التي خصصتها وزارتكم لفائدة مدينة تنجداد، وماهي الكلفة المالية المرصدة لهذه المدينة؟ 2- كما نسائلكم حول إمكانية إيفاد لجنة تفتيش إلى المدينة للبحث في المشاريع المنجزة والمتوقفة والتي هي في طور الإنجاز؟