الدار البيضاء هي القلب النابض للاقتصاد الوطني، لكنها أيضا مدينة سياحية بامتياز، ويفترض فيها أن تكون الوجه المشرق للمملكة. لكن ما تعيشه من مظاهر سلبية تسيء إليها كساحة مارشال حيث الضوضاء والأزبال ليل نهار ، إلى جانب أنها تحولت إلى حديقة الألعاب، وتحتضن مغاربة تقطعت بهم السبل ممن يعيشون حياة التشرد بلا مأوى دون أن يتدخل المسؤولون لمساعدتهم، بل أيضا محج مولاي عبد الله المعروف ب"البرانس" و شارع للا الياقوت ومحمد الخامس ومصطفى المعاني وغيرها من الشوارع التي تحولت إلى بؤر للانحراف والسرقات.. لقد سبق وأن شَخَّصَ جلالة الملك وضعية المدينة والرهانات المطروحة عليها كقاطرة للاقتصاد الوطني، وكان ذلك في خطاب ملكي سام موجه إلى المسؤولين من منتخبين محليين وسلطات عمومية حول بؤس الحاضرة الكبرى للدار البيضاء. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي التدابير التي ستتخذونها لتغيير هذا الوضع المأساوي بمدينة الدار البيضاء عامة وساحة مارشال والشوارع المشار إليها خاصة؟