يعتبر بناء السدود الصغرى على مشارف الأحواض المائية في المغرب من بين الحلول التنموية المتعددة الوظائف لأنها تهدف إلى تغذية الفرشاة المائية التي توجد في أوضاع مقلقة والوقاية من الفيضانات وتوفير المياه خصوصا في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تتوسع بصورة مقلقة. غير أنه وبالرغم من الانتظارات والمجهودات التي بذلت سابقا من أجل الاستجابة للمطلب الملح لبناء سد على واد إيناون بإقليم تازة لم يتم ترجمتها على أرض الواقع ونظرا مع ما لهذا الأخير من وظائف منتظرة لحماية المنطقة من الفيضانات والوقاية من التوحل وفك العزلة عن قبائل حوض إيناون وري هضبة سايس (منطقة واد أمليل - بئر طمطام - واد تابودا). واعتبارا للدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يلعبه إنجاز سد باب مرزوقة بموقع الطواهرة على مستوى مختلفة وخاصة بالنسبة لاستغلال مساحة شاسعة من الأراضي الزراعية، وفي تغذية الفرشاة المائية، وفك العزلة عن المناطق المجاورة للإقليم أسائلكم السيد الوزير: - ما هي الإجراءات التي ستتخذونها من أجل إنشاء سد باب مرزوقة على واد إيناون بإقليم تازة تلبية لمطلب الساكنة؟