يعتبر دوار تملالت النواة الأولى لمدينة قلعة السراغنة، حيث كان يقطنه المغاربة المسلمون واليهود في تعايش تام منذ أواخر القرن 18، وبالرغم من إحاطته بتجزئات سكنية إسمنتية إلا أن هذا الدوار بقي على حاله؛ بل اليوم بلغت الدور والمنازل البسيطة والترابية إلى حالة متقدمة جدا من الهشاشة والتآكل، بحيث بات سكانها يتوقعون انهيارها في أي لحظة لاسيما في فصل الشتاء والأمطار التي تخلق الخوف والهلع لدى كل سكان المدينة، ناهيك عن غياب شروط ومواصفات الحياة الكريمة في مثل هذه المساكن المتهالكة والقديمة جدا، فباستثناء 90 منزلا سبق لها الإستفادة من عملية إعادة التأهيل في إطار منحة مخصصة للدور المهددة بالإنهيار؛ لازال أكثر من 600 منزلا آخر مهددا بالسقوط على رؤوس ساكنيه في انتظار تعميم هذه العملية. وبناء على ما سلف، نسائلكن عن التدابير التي ستتخذنها لتمكين كافة سكان تاملالت من المنحة التي خصصت للدور الآيلة للسقوط؟