Skip to main content

Written Questions

Question number: 1283
Subject: مآل مشروع إنجاز أشغال التطهير السائل بجماعات بلفاع، ماسة، سيدي وساي التابعة لاقليم اشتوكة أيت باها
Date Answer: No answer yet

الفريق

Istiqlali group of unity and egalitarianism

واضعي السؤال

LAHOUCINE AZOUGAGH LAHOUCINE AZOUGAGH LAHOUCINE AZOUGAGH
اشتوكة-آيت باها Internal affairs, communes, Housing and Urban Policy Committee
Question:

تكريسا للأهمية البالغة التي يكتسيها مشروع التطهير السائل في الحفاظ على المحيط البيئي وانعكاساته الصحية والبيئية والاقتصادية على أي مجال وساكنته، وتأسيسا على المقومات والمعطيات الديموغرافية ذات الصلة بالتركيبة السكانية وحجم التوسع العمراني ونسبة الكثافة السكانية الذي جعل من مراكز جماعات بلفاع، ماسة وسيدي وساي من أهم المراكز الصاعدة على مستوى اقليم اشتوكة آيت باها وفق ما تؤكده المعطيات الرسمية للبيانات الإحصائية للساكنة الواردة في آخر إحصاء للسكان والسكنى لسنة 2014، والذي حدد تعدادها السكاني في 69573 نسمة موزعة على 16449 أسرة، وبناءا على هذه البيانات الإحصائية الواضحة، يشرفني أن أتقدم إليكم بهذا السؤال الكتابي الذي يتمحور حول مآل مشروع إنجاز أشغال التطهير السائل بالمراكز المذكورة، واستعجالية تنفيذه، وذلك استنادا للمعطيات السالفة الذكر. وبالنظر لمقومات أخرى إضافية نوردها إجمالا في مايلي: 1- إنجاز الدراسات من طرف مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب-قطاع الماء- والتصديق عليها منذ فترة ليست بالوجيزة. 2- الإجماع على تحديد موقع محطة المعالجة المشتركة التي تعتبر الأرضية الأساس للمشروع، وهو الاختيار الذي تم من خلال مراعاة العديد من المواصفات التقنية والبيئية التي تأخذ بعين الاعتبار تحقيق معادلة إنجاح المشروع وتحقيق أهدافه الصحية والبيئية. 3- ارتفاع حجم التعاملات الاقتصادية التي تعرفها المراكز الثلاث، لاسيما وأنها تستفيد من مقومات طبيعية وجغرافية وسياحية تؤهلها- أكثر من غيرها- للاستفادة من هذا المشروع الحيوي والهام. 4- استقطابها لحجم كبير من اليد العاملة النشيطة بفعل المؤهلات المذكورة والتي تجعلها نقطة جذب ليس فقط على مستوى باقي أقاليم وجهات المملكة، وإنما كذلك على مستوى الأجانب ( LES RESSORTISSANTS ETRANGERS)، حيث أن هذه المراكز لوحدها تشهد استقرار ما يناهز 27.48% من نسبة الأجانب المتواجدين بالإقليم. 5- عدم انخراط مجموعة من المصالح الخارجية والمؤسسات العمومية والشبه العمومية كمؤسسة العمران والمفتشية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة ومجلسي الجهة والإقليم في المساهمة في بلورة وإنجاز العديد من المشاريع المهيكلة (الطرق والتبليط ..) بالمراكز المذكورة بداعي عدم إنجاز أشغال شبكة الصرف الصحي. السيد الوزير، إن إنجاز هذا المشروع وتوفير هذه الخدمة من شأنه الرفع المحتمل - بل والأكيد- لنسب ولوج الساكنة لخدمات التطهير السائل التي تعاني في مجملها من انخفاض ملحوظ يتضح بجلاء في كون إقليم اشتوكة أيت باها، يعتبر الأقل تغطية على المستوى الوطني، حيث لاتشمل هذه الخدمة سوى جزء يسير من مركزين بالاقليم الذي يعرف تواجد 22 جماعة وأكثر من 14 مركز آهل بالسكان والتجزئات السكنية، مما يجعل حجم التغطية لاتتجاوز 10.000 نسمة من أصل 371.102 نسمة أي بنسبة لا تتعدى 2.69 % وفي ظل هذه الأرقام المخجلة، أتوجه إليكم السيد الوزير، بهذا السؤال الذي يعبر بحق عن أحد أهم انتظارات الساكنة المحلية مغتنما الفرصة لأثمن–وبحرارة- الإهتمام الخاص الذي تولونه لدعم الوحدات الترابية التي تعاني من شح الإمكانيات المادية ومحدوديتها والمترجمة في العناية الخاصة المبذولة من طرف مصالحكم المركزية لتأهيل المراكز الصاعدة، وهو ما تمت ملاحظته في العديد من المحطات التي كان من بينها ايفاد المديرية العامة للجماعات المحلية لمسؤول عنها(بمديرية التطهير والماء) لزيارة مراكز جماعات بلفاع، ماسة وسيدي وساي وهي الزيارة التي كانت مناسبة للوقوف على وضعيتها الراهنة (غياب خدمات وآليات الصرف الصحي) وتدارس إمكانات وسبل إنجاز هذا المشروع والصيغ المطروحة للتعجيل بتنفيذه وفق أفضل المقاربات الممكنة.