بعد إعلان نتائج الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال التعليم، نعود لنذكركم بالمتاهة التي دخلتها المنظومة التربوية ،و ببوادر الأزمة التي خلفتها النتائج المعلنة ،اعتبارا لموقع الأستاذ المدرس في المنظومة لكونه ركيزة أساسية في كل إصلاح أو إجراء يهم المدرسة العمومية وغير العمومية . والآن ، والكل يراهن على دخول مدرسي للموسم 2017/2018 بإعداد استباقي – حسب المعطيات الرسمية – يبدو أن الأمر تعقد أكثر ، وسنخلف الموعد مرة أخرى مع الزمن المدرسي والدراسي ، ومع التاريخ ... وسيتبادل الفرقاء الاتهامات في تحمل مسؤولية ما يقع .. وسنعوم النقاش ... مع العلم أن الأمر كان جليا منذ بداية أجرة عمليات الحركة وبالطريقة والمقاربة التي تمت بها . وقد سجلنا مجموعة من الاختلالات التي عرفتها مجموعة من المديريات التعليمية ،وهنا أستحضر نموذج لأستاذة كان قد أغمي عليها أمام مديرية آسفي لديها أربعة أبناء اشتغلت 20 سنة بالمداشر والقرى ورغم أقديميتها وتوفها على 145 نقطة تم حرمانها من الحركة الانتقالية في المقابل تم الإستجابة لأساتذة لديهم فقط 13 نقطة فقط.! أسائلكم السيد الوزير عن المعايير التي تعتمد من طرف وزارتكم للاستفادة من هذه الحركة الانتقالية؟ وهل من سبيل لتدارك الأمر الآن ؟