فوجئ الفلاحون بالدائرة السقوية لملوية بمنطقة بركان بتقليص الحصة المعتادة من مياه الري بنسبة % 40 ؛ وهو الأمر الذي يتزامن مع فترة مفصلية في دورة الإنتاج، خاصة لدى منتجي الحوامض الذين لم يتعافوا بعد من الأزمة التي ضربت القطاع ( إنهيار الأسعار ) لتنضاف إلى قائمة الأعباء التي تثقل كاهل الفلاحين. وفي هذا الإطار، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير الآنية المزمع إتخاذها لإنقاذ الموسم الفلاحي؟ وكذا عن إستراتيجية الوزارة لتدبير الموارد المائية لمواجهة معضلة القلق المائي التي أصبحت ترخي بضلالها على كافة القطاعات؟