السيد الوزير المحترم، أبرز تقرير "الأطلس المجالي الترابي للفوارق في التربية"، الصادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين و البحث العلمي، وجود تفاوتات كبيرة على مستوى جهات وأقاليم المملكة، وأيضا جماعاتها المحلية، في ما يتعلق بمتوسط سنوات التمدرس، مؤكدا وجود بعض الجماعات التي يقل فيها هذا المعدل عن واحد في المائة؛ إضافة إلى المستوى المتأخر الذي يعرفه المغرب على الصعيد العالمي، علاوة على ذلك أشار التقرير إلى أن أكثر من ثلث الساكنة البالغة من العمر 15 سنة فأكثر بقيت أمية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: -عن الاجراءات الاستعجالية التي سيتخذها قطاعكم لتدارك هذه التفاوتات الصارخة بين الجهات والاقاليم؟ -والبرامج والمقاربات التي ستعتمدونها للرفع من متوسط سنوات التمدرس، علما أن المغرب يحتل الرتبة 136 من بين 175 بلدا حول العالم في ما يتعلق بمتوسط سنوات التمدرس الذي لا يتجاوز 5.64 سنة؛ في مقابل أن 76 في المائة من دول العالم تتجاوز متوسط ست سنوات، بل بعضها تصل إلى أكثر من 12 سنة.