لقد فوجئت ساكنة مدينة إمنتانوت بزيادة قياسية في فاتورة استهلاك الماء الشروب لشهر أبريل 2017، والمثير للجدل هو كون هذه الزيادة راجعة إلى تضمين فاتورة استهلاك الماء الشروب مبلغ مخصص للتطهير السائل، علما أن ساكنة مدينة إمنتانوت لم يتم ربط منازلها إلى حد اليوم بشبكة التطهير السائل، وهو الأمر الذي آثار غضب الساكنة، حيث نظمت، كشكل من الأشكال النضالية السلمية، مسيرة تجاه مقر المكتب الوطني للماء والكهرباء لإثارة انتباه المسؤولين إلى عدم صدقية فواتير استهلاك الماء الشروب لشهر أبريل الماضي. والحالة هاته، نسائلكم عن أسباب تضمين مبلغ التطهير السائل (وهي خدمة غير موجودة) ضمن فاتورة استهلاك الماء الصالح للشرب لساكنة مدينة إمنتانوت؟