لا شك أن عقد شراكات مختلفة على المستوى الترابي، وخصوصا بين القطاعين العام والخاص، في مجال الصحة سيساعد في تأمين التمويل اللازم للمشاريع الصحية وتقاسم تحمل الأعباء المرتبطة بإنشائها وتشغيلها وصيانتها، إضافة إلى توفير الخدمات المطلوبة بأسعار تنافسية وبكفاءة وجودة عالية، وبالتالي سيساهم بشكل ناجع في تجاوز الإكراهات والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع. فعلى مستوى إقليم سيشاوة لازالت آلية الشراكة مغيبة بسبب انعدام الإرادة لدى المسؤولين وضعف روح المبادرة والقدرة على التفاوض والإقناع، الشيء الذي يحرم الساكنة من امكانيات مهمة كفيلة بالنهوض بالقطاع الصحي على الصعيد المحلي. وبناء عليه نسائلكم عما يلي: 1- ماهي المبررات أو الإكراهات التي تحول دون تفعيل آلية الشراكة في مجال الصحة بإقليم شيشاوة؟ 2- ما هي استراتيجية الوزارة فيما يخص تطوير قطاع الصحة وتدعيمه بالاشتراك مع مختلف الفاعلين في القطاعين العام و الخاص للاستفادة من امكانياتهم وحرفيتهم وخبرتههم؟