يعرف قطاع الصحة بإقليم شيشاوة العديد من الاختلالات، ويعتبر النقص الحاد في الأطر الطبية والشبه طبية من بين أهم هذه الاختلالات التي تؤدي بشكل مباشر إلى العجز عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين من طرف المؤسسات والمراكز الصحية بمختلف مستوياتها. ويمكن الإشارة في هذا الصدد إلى ما يلي: - شلل شبه تام في معظم المصالح التابعة للمستشفى الإقليمي محمد السادس الذي أصبح مجرد "محطة" للتوجيه نحو المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش خاصة قسم أمراض النساء والتوليد. - خصاص كبير في عدد الأطباء والممرضين، بسبب مغادرة نسبة مهمة منهم للإقليم في إطار الحركات الانتقالية دون أن يتم تعويضهم وذلك على مستوى التخصصات التالية: 11 من الأطباء الاختصاصيين؛ 22 من الأطباء العامين؛ 21 من الممرضين متعددي التخصصات؛ 08 من تقنيي الأشعة و07 من تقنيي المختبر. - افتقار 09 جماعات بالمناطق الجبلية بالإقليم لطبيب عام، ويتعلق الأمر بجماعات اداسيل، ايمين الدونيت، للاعزيزة، آيت حدو يوسف، واد البور، عين تازيتونت، رحالة ،كوزمت وتمليلت. وبناء عليه، نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذونها لتجاوز هذه الوضعية التي يعرفها قطاع الصحة بالإقليم والاستجابة لانتظارات ساكنة هذا الإقليم؟