يعاني قطاع الصحة من خصاص كبير في الموارد البشرية بسبب اختلال التوازن بين نسبة المغادرين والتوظيفات الجديدة، وهي ظاهرة عرفت تسارعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بعد مغادرة عدد كبير من الأطر الطبية لوظائفها لدواع مختلفة على رأسها بلوغ سن التقاعد و الاستقالة ...الخ ويعتبر إقليم شيشاوة من بين الأقاليم الأكثر تأثرا بهذه الظاهرة، حيث لم يتم تعويض مجموعة من الأطر والأطباء الاختصاصيين سواء المتقاعدين منهم أو المستقيلين وغيرهم من الذين غادروا مواقعهم. و لا يخفى عليكم الأثر الكبير لهذا النقص في قدرة مختلف المؤسسات الصحية على القيام بمهامها. وعليه، نتقدم إليكم بهذا السؤال حول الإستراتيجية التي تنوي الوزارة اعتمادها لتجاوز مشكلة هذا النزيف الحاصل في الأطر الطبية بإقليم شيشاوة ؟