يعاني قطاع الصحة من مشاكل جمة مرتبطة بغياب الحكامة في التدبير وبضعف البنيات التحتية والتجهيزات وقلة الموارد البشرية، ويعتبر إقليم شيشاوة نموذجا صارخا في هذا المجال، حيث عرفت بداية سنة 2017 إغلاق حوالي 10 مراكز ومستوصفات بمناطق نائية. كما أن نسبة كبيرة من المراكز القروية لا تتوفر على طبيب، والأمرنفسه ينطبق على دور الولادة. ولا يخفى عليكم ما يتسبب فيه هذا الوضع من معاناة للساكنة المعنية، علما أن تنظيم بعض القوافل الطبية لتلك المناطق لا يمكن أن يشكل بديلا أو حلا لهذه المعضلة المتمثلة في التراجع المقلق للعرض الصحي بالإقليم. لذلك، نسائلكم عن الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها لتجاوز هذه الوضعية؟