السيد الوزير المحترم، على الرغم من الجهود المعتبرة التي يبذلها المغرب في مجال التنمية البشرية، إلا أنه احتل المرتبة 123، من أصل 188 دولة، ضمن التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وجاء ترتيب المغرب في خانة الدول المتوسطة التنمية وراء بلدان في شمال إفريقيا والشرق الأوسط تعاني من الحروب والصراعات، حيث جاء خلف كل من تونس التي حلت في المرتبة الـ97، والعراق التي صنفت في المركز 121، ومصر التي احتلت المركز 111 في التصنيف، ثم ليبيا التي صنفت في المركز 102 بالرغم من تصنيفها مؤخرا من بين البلدان الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان. ويستند برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إعداده لهذا المؤشر السنوي الخاص بقياس مستوى التنمية البشرية في بلدان العالم على عدة مؤشرات من أهمها: أمد الحياة، الفقر، الصحة، التعليم، معدل الدخل الفردي، بالإضافة إلى المساواة بين الجنسين والعدالة والاجتماعية وحرية التعبير. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - مقاربتكم المستقبلية للرفع من مستوى مؤشر التنمية البشرية في إطار البرامج والمشاريع التي تشرفون عليها وفق اختصاصات ومهام قطاعكم والمصالح التابعة لكم.