تتوفر الساكنة القروية لإقليم شيشاوة، التي تقدر بحوالي 307.700 نسمة حسب الإحصاء الأخير، على 18 دارا للولادة من بينها داران اثنتان في وضعية غير صالحة للاستعمال، غير أنه يسجل ضعف كبير في نسبة الولادات التي تتم داخل هذه الدور بالمقارنة مع العدد الإجمالي للولادات بالإقليم؛ إذ أن نسبة مهمة منها لا زالت تتم بالمنازل وهو ما يفسر عطالة ثمانية من بين هذه المراكز التي لم تتم بها أية حالة ولادة طيلة سنة كاملة. لذلك، نسائلكم عن الأسباب الكامنة وراء غياب النجاعة والفعالية في بلوغ الطبقات المستهدفة باعتبار أن الأمر يتعلق بسياسة عمومية؟ وما مدى مسؤولية القائمين على القطاع إقليميا في إنتاج واستمرار هذه الوضعية المزرية؟