Skip to main content

Written Questions

Question number: 25261
Subject: شكاية ساكنة تجزئة الهاشمية بحي المنصور الذهبي بتمارة ضد صاحب ورشة لمطالة السيارات بدون ترخيص بواسطة فرن كهربائي يسبب في انتشار روائح مضرة من شأنها الضرر بالساكنة والبيئة.
Date Answer: No answer yet

الفريق

Group of Justice and Development

واضعي السؤال

Omar FASSI FIHRI Omar FASSI FIHRI  Omar FASSI FIHRI
فاس الشمالية Committee of infrastructure, energy, mining and the environment
Question:

السيدة الوزيرة المحترمة، يشتكي سكان تجزئة الهاشمية بحي المنصور الذهبي بتمارة من تواجد ورشة لمطالة السيارات داخل حيهم السكني غير مرخص لها قانونيا يعتمد صاحبها المسمى مصطفى الضعيف فيها على استعمال فرن كهربائي يكتريه بالتناوب لمجموعة من العاملين في صباغة السيارات، مما ينتج عنه من تلوث البيئة وكثرة الضوضاء وعدم احترام أوقات العمل وانتشار الروائح الكريهة المضرة بصحة المواطنين بتصريفها عن طريق أنبوب قصديري مقابل نوافذ البيوت المجاورة، كما سبق أن سبب في اندلاع نار قوية ولولا الألطاف الإلهية ثم تدخل بعض الجيران والرمي بقنينات الغاز خارج الورشة قبل حضور رجال الإطفاء لوقعت كارثة بالحي، وبالرغم من صدور قرار بعدم مزاولة المهنة من طرف السيد عامل عمالة الصخيرات- تمارة، وكذا قرار المنع الصادر عن السيد رئيس المجلس البلدي في حق صاحب الورشة منذ تاريخ 12/12/2014. إلا أن القرارات بقيت موقوفة التنفيذ. مما دفع قائد المقاطعة الخامسة بتمارة إلى تحرير تقرير بتحقير مقرر إداري، أحاله على السيد وكيل الملك لدى ابتدائية تمارة. حيث حررت في حق صاحب الورشة متابعة من طرف النيابة العامة من أجل تحقير مقرر إداري صادر عن سلطة عمومية. صدر بشأنها حكما بإدانته بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 120 درهم. كل هذا السيدة الوزيرة المحترمة فإن صاحب الورشة لازال يمارس عمله بدون وجه حق وضدا على القانون ورغما عن السلطة العمومية. ومع وقوف هذه الأخيرة عاجزة عن تنفيذ قراراتها في حقه، مع استعمال الحيل والتمويهات بفتح الورشة وإدخال السيارة إلى الفرن وإغلاق بابها إلى ينتهي من صباغتها، فيفتح باب الورشة ليخرجها ويدخل السيارة الأخرى وهكذا دواليك. أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة : - ماهي الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستتخذونها لتفعيل قرارات السلطة العمومية الموقوفة التنفيذ ورحمة الساكنة من إزعاج وتلوث الفرن الملعون الذي حرمهم طعم الراحة في عقر بيوتهم واستنشاق روائح الصباغة الكريهة التي ما فتئت أن سببت لهم أمراض مزمنة ؟