Skip to main content

Written Questions

Question number: 23010
Subject: التجارة الموسمية بشواطئنا الساحلية
Date Answer: No answer yet

الفريق

Group of the Socialist Union of Popular Forces

واضعي السؤال

Mohamed HAMMANI Mohamed HAMMANI   Mohamed HAMMANI
العرائش Committee of Finance and Economic Development
Question:

في فصل الصيف تعرف الشواطئ المغربية سواء كانت حضرية أو قروية إقبالا واسعا للمصطافين من الداخل أو خارج أرض الوطن ، مما يدفع العديد من المواطنين إلى وضع طلباتهم لدى السلطات المعنية قصد الترخيص لهم مؤقتا لعرض منتوجاتهم المحلية والمأكولات الخفيفة والفواكه وكذا المشروبات الغازية للوافدين على الشواطئ ، لخلق الرواج الاقتصادي الموسمي لهؤلاء المواطنين ، إلا أن طلباتهم تستقبل بالرفض . عكس ذلك تجد من يستغل الملك العمومي البحري والشواطئ دون رقيب ولا حسيب ، كما هو الشأن بالمناطق الشمالية ببعض الأماكن غير المهيكلة من جهة المحيط الأطلسي وعلى سبيل المثال منطقة الردة سيدي امغايت التابعة للساحل الشمالي أصيلة إلى حدود الرميلات لنفس المدينة ، فعلى امتداد الشاطئ بهذه المنطقة ، هناك من يشتغل بدون ترخيص ، فتجد البنايات بالشكل التقليدي فوق الملك العمومي البحري بدون أي سند قانوني ، تمارس التجارة بمختلف أشكالها وأنواعها ، حانات بيع الخمور، والمواد الصلبة ، وغرف للمبيت وأخرى للدعارة ، وحتى الأجانب يقضون أيام وليالي بدون تصريح كتابي للسلطات المعنية وفق القانون الجاري به العمل .وهذا التسيب في التسيير يشجع القطاعات غير المهيكلة إلى خلق نوع من الفوضى ويسيء لسمعة وطننا. بناء على ما سبق ذكره نسائلكم السيد الوزير عما يلي: 1) أمام صمت المسؤولين الذين لا يجهلون واقع شواطئنا ؟ من المسؤول عن مثل هؤلاء الأباطرة الذين يشتغلون في الشتاء والصيف بكل حرية بدون حسيب ولا رقيب ضاربين عرضا للحائط القوانين الجاري بها العمل؟ 2) لماذا يستثنى المستضعفون من مدهم برخص مؤقتة ، بينما أصحاب النفوذ يشتغلون ويبيعون كل شيء بكل حرية وبصفة رسمية بشواطئنا ؟ 3) متى ستعمل الحكومة على تنظيم وتقنين هذه التجارة المؤقتة أو المهن غير المهيكلة ، خصوصا بشواطئنا بالمحيط الأطلسي أو البحر الأبيض المتوسط بالشكل الذي نلمسه ونراه عند جارتنا الشمالية إسبانيا؟