كما تعلمون أنه سبق للفريق الاشتراكي أن وجه إليكم سؤالا كتابيا تحت عدد: 630/14 بتاريخ 05 مايو 2014، حول أسباب تراجع حافلات شركة النقل المغربية " ستيام CTM " عن ولوج مدينة جرسيف، موضحا لكم أن مكتب جرسيف التابع لهذه الشركة، يستعمل فقط لاستقبال وإرسال الطرود، في حين أن الحافلات المخصصة لنقل الركاب، أصبحت تستعمل الطريق السيار بين مدينتي تازة وتاوريرت، دون أن تكلف نفسها عناء ولوج مدينة جرسيف التي تتواجد بينهما، وهو ما أثر سلبا على زبناء هذه الشركة وعلى مدينة جرسيف برمتها، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي، بسبب هذا التراجع الخطير والغير مبرر، وأن هذه الشركة عملت على إقصاء مدينة في طريق النمو، رغم إقبال ساكنة الإقليم على خدماتها في وقت سابق، وتطورها الملحوظ والمتزايد. وفي جوابكم على هذا السؤال، تحت عدد: cab IR/D/338/2014، وتاريخ: 24 أكتوبر 2014، أكدتم أنها شركة خاصة، كانت تستعمل مدينة جرسيف قبل الشروع في استغلال الطريق السيار، حيث باتت حافلاتها تفضل المرور وتفادي ولوج هذه المدينة، ونظرا لتشييد محطة طرقية جديدة، ستعمل الوزارة على إعداد قرار بدء استغلال هذه المحطة، والذي فور نشره بالجريدة الرسمية، سيلزم حافلات النقل العمومي للمسافرين باستعمالها. وحيث أن المحطة الطرقية الجديدة بجرسيف، قد انطلق العمل بها رسميا يوم 11 مارس 2015، إلا أن الحافلات التابعة شركة النقل المغربية " ستيام CTM "، لا تزال تتهرب من ولوج مدينة جرسيف. لذا أسائلكم السيد الوزير: عن – أسباب ومبررات امتناع حافلات شركة النقل المغربية " ستيام CTM " عن ولوج مدينة جرسيف؟ - مآل قرار بدء استغلال المحطة الجديدة، ومدى تنفيذه من طرف مختلف شركات النقل، وآليات ضبط ذلك؟ - الإجراءات العملية لتصحيح الوضع، وإعادة الأمور إلى نصابها عبر ولوج حافلات هذه الشركة لمدينة جرسيف؟.