Written Questions

بالإضافة إلى الأرامل نجد فئاة هشة في المجتمع المغربي مهمشة تحتاج أيضا للدعم ، فمثلا إقليم العرائش هناك رجال أرامل كذلك ، هناك نساء لم تحقق العدالة الاجتماعية الحقيقية كالتعلم، العنف التمييز، دور الطالبة ودور الفتاة وغيرها ، فمثلا الأرامل اللآئي لم يرزقن بأطفال ومثيلاتهن اللائي انقطعن أبنائهن عن الدراسة خصوصا بالبوادي ، كان من اللازم أن يكونوا هم كذلك في خانة الدعم . والرأي الوطني يتساءل حول اختيار الحكومة للدعم في هذا التوقيت بالضبط ؟ أم هو استغلال لعوز الأرامل على اعتبار أن النساء يمثلن قاعدة انتخابية كبيرة ، كان على الحكومة أن تبادر بعد تكوينها مباشرة بإخراج هذا المرسوم إلى حيز الوجود كما أن هذا المشروع يطغى عليه التسرع ، فالدعم الحقيقي للطبقات الهشة بوطننا هو إقامة برامج كبرى تحد من آفة الفقر والتهميش في إطار عمل يهدف إلى تقوية الاقتصاد الوطني والرفع من التنمية البشرية لذا، نسائلكم السيدة الوزيرة عما يلي: 1) كيف ستتعامل الحكومة مع هذا الدعم؟ مع العلم أن هناك بعض العائلات تعاني الفقر ، فالأسرة بأكملها لا تجد قوت يومها ، دون أن نجهل الأطفال اليتامى المتمدرسين وغير المتمدرسين يحتاجون إلى أكثر من دعم بمجتمعنا ، لماذا هذا المشروع اقتصر على الأرامل فقط دون الأسر الفقيرة الأخرى؟ 2) اتخذت الحكومة شروط ومعايير لاستفادة النساء الأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامي من الدعم المباشر ، هل هاته المعايير كافية لفصلهن عن النساء الأرامل وضعهن المعيشي غير كافي أو دخلهن جد محدود؟ والسؤال العريض ؟ 3) ماهي الحصيلة الإجمالية التي حصلت عليها الحكومة سواء كانت إيجابية أو سلبية منذ إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود على الصعيد الوطني ؟