يعرف المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت خصاصا كبيرا في الموارد البشرية، من أطر طبية و أطر شبه طبية و تقنيين و إداريين، حيث عرفت السنوات الثلاث الأخيرة عملية انتقال كثيرة لهذه الأطر، كما أحيل العديد منها على التقاعد، بل منهم من وافته المنية رحمة الله عليه، لكن بدون تعويض يتناسب مع الحالات المغادرة سواء من حيث العدد أو من حيث الاختصاص، الأمر الذي أدى إلى تحمل الأطر المتبقية ضغطا لا يطاق، بل ساهم في الحد من الخدمات المقدمة من طرف المستشفى نوعا وكما. مما كان له أثر سلبي على المرضى و أهاليهم من خلال اضطرار إدارة المستشفى إلى توجيههم إلى المؤسسات الاستشفائية بأكادير، وهو ما يعرض هؤلاء المرضى ومرافقيهم من الممرضات و الممرضين للخطر. أمام هذا الوضع واعتبارا لكون مدينة تيزنيت تتوفر على المعهد العالي لتكوين الممرضين والأطر الشبه الطبية، نسائلكم السيد الوزير المحترم: ما هو تشخيصكم لوضعية التأطير بالمستشفى الإقليمي بتيزنيت؟ ما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لتوفير الموارد البشرية اللازمة والكافية لضمان السير العادي لهذا المرفق الحيوي؟