في إطار الجهود المبذولة لتحسين وضعية القطاع الصحي ببلادنا، والذي تجلى في تحسين جودة الخدمات وتوسيعها وتعميمها لتشمل جميع المواطنين، إلا أن الأقاليم الجنوبية تبقى خارج هذه الدينامية، خاصة فيما يتعلق بالنقص الحاد في الموارد البشرية والأطباء المتخصصين، وكذا تعثر أشغال المركز الإستشفائي الجامعي لأسباب تجهلها الساكنة التي انتظرت افتتاح هذا المركز بشغف كبير، وذلك تجنبا للمشاكل والعراقيل والصعوبات التي يواجهونها أثناء السفر للعلاج بالأقاليم الشمالية للمملكة. لذا نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير الإستعجالية التي ستتخذونها لتحسين وضعية القطاع الصحي بالأقاليم الجنوبية، وكذا الأسباب الكامنة وراء عدم افتتاح المركز الإستشفائي الجامعي؟