تعتبر الطريق الإقليمية 4214 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم واحد والطريق الجهوية406 (مركز العوامرة- مولاي بوسلهام) من ضمن الطرق التي تمت صيانتها وإصلاحها مؤخرا ، إلا أنه وأثناء مرورنا عبر هذه الطريق تبين لنا بأنها تصلح لكل شيء إلا للسيارات ، فهي تتضمن مجموعة من العيوب التقنية على مستوى قارعة الطريق والجوانب كذلك، بحيث يستحيل استخدام مثل هذه الطرقات من طرف مستعملي الطريق لكونها غير صالحة للاستعمال بتاتا، لأن مثل هاته الطرقات هي من تسبب في إلحاق أضرارا على الحالة الميكانيكية للسيارات. إن غياب المراقبة المستمرة وربط المسؤولية بالمحاسبة تزيد من فتح شهية بعض ناهبي المال العام في التلاعب بمصلحة الشعب وجعل مصلحتهم هي العليا ، فهذه الطريق تتطلب الانتقال إلى عين المكان للتأكد من صحة ما شاهدناه على طول الطريق . لذا نسائلكم السيد الوزير عما يلي: 1)من المسؤول عن الحالة المزرية التي عرفتها الطريق الإقليمية المذكورة أعلاه ؟ وهل هناك تدابير متخذة لإعادة إصلاح ما تم إفساده؟ 2) إن الطريق الإقليمية 4214 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم واحد(1 ) والطريق الجهوية 406 انطلاقا من مولاي بوسلهام إلى مركز العوامرة غير صالحة للاستعمال بصفة نهائية، هل هناك إجراءات استعجالية لإصلاحها؟ 3) إن رداءة حالة الطرق تعرض مستعمليها لأخطار يومية وتهدد أمنهم وسلامتهم، وتعتبر من ضمن العوامل المساهمة في حصد مزيد من الأرواح البريئة بالمملكة، متى يتم ردع المفسدين من طرف الحكومة؟