Written Questions

السيد الوزير المحترم، توصلت من بعض المستشارين بجماعة الصهريج بإقليم قلعة السراغنة بشكاية يشيرون فيها إلى حالة التنافي التي يوجد فيها السيد محمد رابح، الذي يجمع بين كونه النائب الأول لرئيس جماعة الصهريج، و كونه موظفا بقيادة الصهريج التي تتبع لها جماعة الصهريج، كان يشتغل فيما قبل موظفا بجماعة الواد لخضر بإقليم قلعة السراغنة وتم إلحاقه للعمل بقيادة الصهريج منذ ما يزيد عن 15 سنة و قد أصبح يشرف بشكل عملي على العمل الإداري بقيادة الصهريج. ومن خلال هذا الموقع أصبح محمد رابح الأمر الناهي في مجموعة كبيرة من الشؤون الإدارية بجماعة الصهريج كإعداد بطائق راميد، و توزيع بطاقات التعريف الوطنية، والإشراف على حصص المساعدات خلال شهر رمضان(قفة رمضان)، و التدخل في جميع الأمور المتعلقة بالانتخابات(تعيين اللجان المشرفة على الاقتراع، التسجيل والتشطيب في اللوائح الانتخابية، تعيين مكان مكاتب التصويت)، والتدخل في عملية الإحصاء الأخير، و الاطلاع المستمر على الشؤون الإدارية السرية داخل القيادة واستغلالها لصالحه كمنتخب. و يطالب المشتكين بإرجاع المعني بالأمر للعمل إلى موقع اشتغاله الأصلي بجماعة الواد لخضر تفاديا لاستمرار استغلال منصبه الإداري بقيادة الصهريج لصالح صفته كمنتخب بجماعة الصهريج (النائب الأول للرئيس) لأن في ذلك تنفيذ لروح القانون الذي يؤكد على حالة التنافي بين المنصب الإداري والانتخاب في نفس الجماعة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها للحيلولة دون استمرار حالة التنافي للسيد محمد رابح في الجمع بين كونه النائب الأول لرئيس جماعة الصهريج و كونه موظفا له تأثير كبير بقيادة الصهريج التي تشرف على جماعات من بينها جماعة الصهريج، خاصة وأن الانتخابات الجماعية على الأبواب ؟ وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام