كما تعلمون، تلعب دور الشباب دورا مركزيا في توفير خدمات التنشيط والتأطير سواء بالنسبة للأطفال أو الشباب، وبغض النظر على الوضعية الشاذة التي تحرم وزارة الشباب والرياضة من اختصاص بناء دور الشباب، وهي القطاع الوصي، فإننا نستغرب وجود دور الشباب تم الإنتهاء من بنائها ومع ذلك لم يتم فتحها في وجه الشباب والجمعيات كما هو الشأن بالنسبة لدار الشباب بحي الياسمين بالخميسات، والتي تم الإنتهاء من بنائها منذ أكثر من سنتين، علما أن مدينة الخميسات ورغم توسعها العمراني والديمغرافي فإنها لا تتوفر سوى على دارين للشباب توجدان معا في المنطقة الجنوبية للمدينة ولا يفصل بينهما سوى أقل من 300 متر، مما يجعل أحياء المدينة الأخرى بدون مرافق موجهة للأطفال والشباب. لذا نسائلكم عن الأسباب التي حالت دون تسلم وزارتكم لدار الشباب بحي الياسمين؟ والتدابير التي تعتزمون القيام بها خاصة على مستوى تدارك الغياب التام لما يسمى بمراكز القرب على تراب مدينة الخميسات، وهي نفس الوضعية في مختلف جماعات الإقليم.