إذا كانت جائحة كورونا قد أثرت بشكل واضح على مختلف الفئات الاجتماعية النشيطة، والتي تحولت كثير منها إلى العطالة القسرية كما هو الشأن بالنسبة لعمال المقاهي والمطاعم والفنادق ووكالات الاسفار وغيرها كثير، فما بالك بالفئات الاجتماعية في وضعيات خاصة مثل المواطنين في وضعية إعاقة والمواطنين بدون مأوى وأطفال الشوارع والمتسولين، وهي فئات تضاعف عددها بفعل الجائحة، وتحملت آثارها مضاعفة باعتبار وضعياتها الخاصة، في غياب شبه تام لوزارتكم التي كان من المفروض أن تضاعف تدخلاتها من أجل حماية ودعم هذه الفئة من المواطنات والمواطنين. كما سجلنا خلال السنة الأولى من الجائحة ارتفاع عدد من الظواهر الاجتماعية والأسرية المقلقة من قبل العنف داخل الأسرة وارتفاع نسب الطلاق وحالات التشرد والجرائم ضد الأطفال والأصول، دون أن نسجل تدخلا واضحا لوزارتكم لدراسة ومحاولة محاصرة هذه الظواهر الاجتماعية المقلقة والمتنامية. . وعليه فإننا نسائلكم عن: -الأرقام الحقيقية لتأثير الجائحة على مختلف الفئات الاجتماعية السالفة الذكر. -تدخلات الوزارة لمواجهة هذه الظواهر الاجتماعية خلال فترة ذروة الجائحة -استراتيجية الوزارة لمواجهة مختلف هذه الظواهر التي تدخل في صلب اختصاصاتها