يؤدي أئمة المساجد والقيمون الدينيون ببلادنا خدمة جليلة من خلال التأطير الديني والحفاظ على الأمن الروحي للمواطنات والمواطنين المغاربة، إلا أن وضعيتهم الاجتماعية تتسم بالكثير من الهشاشة ولا تتناسب وحجم الدور المحوري الذي يلعبونه في الحفاظ على أمن وسلامة بلادنا، ناهيك عن كونهم محرومين من حقهم في الاستفادة من المعاش بعد بلوغهم سن التقاعد. وبناء عليه، نسائلكم عن الإجراءات المعتمدة من أجل تمكين أئمة المساجد القيمين الدينيين من الاستفادة من حقهم في التقاعد؟