كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين سواء في المجال الحضري أو القروي يقومون بدور كبير في خدمة الوطن، بدءا من الإدارة الترابية وباقي المصالح الإدارية الأخرى، ولفائدة المواطنات والمواطنين، وأنهم من العناصر الأساسية التي يرتكز عليها في المنظومة الأمنية، والحياة الإدارية للأشخاص. وحيث أن هذه الفئة أبانت عن مساهمتها الفاعلة، ووقوفها في الصفوف الأمامية خلال الأزمة الصحية التي تمر منها بلادنا بسبب جائحة كورونا ـ كوفيد 19. وحيث أنه السيد الوزير المحترم، رغم هذا الدور الهام الذي يقومون به، لا تزال هذه الفئة تعاني نتيجة إقصائها وتهميشها من منظومة الوظيفة العمومية من جهة، وعدم تدخل الحكومة لتحسين أوضاعها المادية والمعنوية من جهة ثانية، بل الأكثر من ذلك أنها تبقى دائما خارج مختلف التدخلات التي تقوم بها الدولة سواء فيما يتعلق بتحسين الأجور أو باقي التدخلات الاجتماعية الأخرى. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: - ما هي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم إدماج هذه الفئة في سلك الوظيفة العمومية؟ - ولماذا لا تتدخل الحكومة من أجل تحسين أوضاعها المادية والمعنوية؟ - وما تصور الحكومة لهذا الإصلاح؟ - ولماذا لا تحترم الحكومة الحد الأدنى للأجور فيما يتعلق بهذه الفئة؟ - وما مصير أعوان السلطة بعد إصابتهم بعجز صحي دائم أو تجاوز سن التقاعد؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذ من طرف الحكومة لإصلاح أوضاع أعوان السلطة؟ - وما هي الآجال الزمنية لذلك؟