في الوقت الذي لجأت فيه وزارة الخارجية إلى تعليق الحركة الانتقالية السنوية في المناصب خارج الوطن، وتمديد الخدمة لأولائك الذين استوفوا مدة تعيينهم في الخارج، إلى حين سماح الظروف المناسبة والآمنة بالعودة إلى المغرب، قررت وكالة المغرب العربي للأنباء "لاماب" استدعاء مراسليها للعودة والالتحاق بالمغرب في هذه الظروف الصعبة، حيث الحدود مغلقة، واحتمال التعرض للإصابة بفيروس كورونا ونقله للآخرين وارد. وقد طال قرار إنهاء المهام والمطالبة بالالتحاق الفوري زهاء خمسين صحافيا في عدة دول أجنبية دفعة واحدة؛ منهم من لم يكمل سنته الأولى أو الثانية في منصبه، وهو ما من شأنه تعريضهم وعائلاتهم الملتحقة بهم لأوضاع صعبة وضياع حق أبنائهم في التمدرس وجعلهم في وضعية العالقين بالخارج لانتفاء الصفة القانونية لمكوثهم ببلدان الإقامة، خاصة في حالة عدم تمكينهم من أجورهم ابتداء من شهر يوليوز الحالي. لذا نسائلكم عن مآل وضعية الصحفيين المعنيين، وإجراءات التدخل العاجل لإنصافهم؟