اعتمدت بلادنا تعبئة شاملة لمختلف مواردها لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وهو ما ممكن بلادنا والحمد لله من محاصرة انتشار الفيروس، وتقليل أضراره، وهو الاجراء الذي اعتمدته أيضا وزارة الصحة. بيد أن هذا الاجراء المهم، كانت له آثار جانبية كثيرة، خاصة بعد توقف عدد من الخدمات الصحية، وتقلص عرض العلاجات إلى حدها الأدنى، واقتصاره على التدخلات الخطيرة. وبعد أن شرعت بلادنا في تخفيف الحجر الصحي، وتجميع المصابين بالفيروس في مركزين وطنيين، فإننا نسجل ارتفاعا مضطردا للطلب على سلة الخدمات الصحية خاصة في التخصصات الطبية والعمليات الجراحية والتحاليل الطبية. لذلك نسائلكم السيد الوزير عن خطة الوزارة للاستجابة السريعة للحالات المستعجلة، وتوسيع قاعدة العلاجات الطبية، خاصة بالمناطق القروية والنائية.