كما تعلمون، تميزت هذه السنة الفلاحية بضعف التساقطات المطرية إن لم نقل انعدامها، مما جعل الفلاحون والكسابة يعيشون وضعية جد صعبة بسبب سنة جوفاء، وفي ظل هذه الظروف الصعبة عرفت جهة فاس- مكناس مؤخرا موجة من العواصف الرعدية وتساقطات البرد، أتت على اليابس والأخضر، مخلفة خسائر فادحة لما يزيد عن 9100 هكتار من الأراضي الفلاحية والأشجار المثمرة. لذا نسائلكم السيد الوزير عن التدابير الاستعجالية المتخذة للتصدي لهذه الأضرار؟ وما هي الإجراءات المتخذة لدعم الفلاحين المتضررين من هذه التساقطات وآثار الجفاف وتداعيات الوضع الاستثنائي الذي تجتازه بلادنا، خاصة منهم الصغار والمتوسطين؟