تناول العديد من المنابر الإعلامية الإرباك والإفلاس الذي يهدد مربي الماشية "الكسابة" خاصة بعد تنامي ظاهرة بيع المواشي والأبقار حيث لاحظ المتتبع أن العرض أكثر من الطلب، مما جعل قيمتها تتراجع بشكل كبير عن أسعارها الحقيقية؛ مما يضر ماديا الكسابة، دون الحديث عن ارتفاع أسعار الأعلاف، وبطبيعة الحال المستفيد الوحيد من هذا الوضع هم بعض مهنيي بيع اللحوم لأن اقتناء المواشي والأبقار يتم بسعر زهيد فيما يتم بيع لحوم التقسيط بأسعار مضاعفة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - كيف السبيل لحماية عموم المستهلكين ؟ ومساعدة الكسابة في الحفاظ على مورد رزقهم؟