كشفت مجموعة من التقارير عن وجود أرقام كبيرة بخصوص مرضى السل، وأن هذا الداء يمس أكثر شريحة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاما، ومن حيث الانتشار الجغرافي، فإن هذا الداء شديد التركيز في المناطق شبه الحضرية وفي التجمعات السكنية التي لا تستجيب لشروط السلامة الصحية سواء قروية أو حضرية، كما يرتبط أساسا بالسكن غير الصحي والاختلاط وسوء التغذية والهشاشة والفقر. وفي هذا الصدد، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية المتخذة لمحاربة داء السل والحد من انتشاره؟ وما هو تقييمكم لبرامج واستراتيجيات مكافحة داء السل؟