استبشر المواطنون خيرا بالإعلان عن مبادرة "الشرطة البيئية"، بالنظر لأهميتها في المراقبة والتحسيس والتفتيش والتحري ومعاينة المخالفات وتحرير المحاضر بشأنها، لما فيه المساهمة في الحفاظ على البيئة وصحة وسلامة المواطنين بالدرجة الأولى. إلا أن هذه الآلية التي لا تخفى أهميتها في الحفاظ على البيئة لم تفعل بالشكل المنتظر، مما يدفعنا للتساؤل عن مآل شرطة البيئة؟ وما هي الإجراءات المتخذة لتفعيل هذه الآلية لما فيه حماية البيئة والمواطنين؟ وهل لدى الوزارة استراتيجية محددة لتحقيق هذا المبتغى؟