Oral Questions

تعيش فئة الأطر المساعدة التابعة لوزارة الشباب والرياضة والتي تضم أكثر من 1800 إطار وضعية إدارية شاذة غير قابلة للتصنيف لا في إطار الوظيفة العمومية ولا في إطار القطاع الخاص، بحيث لا يتقاضون أي أجر شهري قار ويتلقون تعويضا سنويا في حدود 1080 درهم فقط ولا يتوفرون على التغطية الصحية والتقاعد ولا يستفيدون من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الوزارة في إطار مؤسسة الأعمال الاجتماعية، وبالتالي فإن هذه الفئة تعمل بدون أفق مهني مطمئن ومضمون وذلك بسبب عدم إدماجها في سلك الوظيفة العمومية، علما بأنها تقوم بأعمال ووظائف وخدمات مهمة تتمثل في التكوين والتأطير والتربية في المؤسسات والمراكز التربوية، وتشتغل وفق التوقيت الإداري المعمول به مثل باقي موظفي القطاع العمومي، كما يعملون خارج أوقات العمل بالنظر لطبيعة الأعمال المنوطة بهم. و تجدر الإشارة إلى أن السيد وزير الشباب والرياضة السابق، سبق له أن التزم بإيجاد حل ملموس لمعالجة وضعية هذه الفئة خلال عام 2018 ولكن ذلك لم يحصل، كما وعد أمام مجلس النواب بحل المشكل في القريب العاجل في إطار الجواب عن سؤال شفهي في الموضوع. فما هي الإجراءات القانونية والتنظيمية والإدارية والعملية المتخذة لمعالجة وضعية هذه الفئة من العاملين بالقطاع احتراما لحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا؟ ومتى سيتم ذلك؟