لا زالت الكوارث الطبيعية تؤرق ساكنة بعض المناطق وتحصد مزيدا من الضحايا وإتلاف الممتلكات في غياب سياسة حكومية واضحة المعالم ومحددة البرامج تضمن حماية الساكنة من مثل هذه الكوارث التي تتكرر باستمرار في غياب إجراءات استباقية ووقائية لمواجهتها كما حصل مؤخرا في العديد من مناطق المملكة. فهل لدى الحكومة سياسة استباقية ووقائية لمواجهة الكوارث الطبيعية في ظل التقلبات المناخية التي يعرفها العالم بعدما أصبحت الشغل الشاغل لدى العديد من الدول التي جعلت من هذا الموضوع إحدى أولوياتها في تدبير سياساتها العمومية؟