مرة أخرى، وبدعوى الخصاص الذي تعاني منه العديد من المؤسسات التعليمية في أطر التدريس، يلجأ بعض مدراء هذه المؤسسات إلى مطالبة بل إجبار أساتذة مادة اللغة الأمازيغية على تدريس مواد أخرى غير تخصصهم؛ وهو الأمر الذي أثار استياء عارما في صفوف هؤلاء المدرسين، ودفعهم للمطالبة بضرورة احترام تخصصهم (الأمازيغية) بعد أن قضوا فيه مدة التكوين اللازمة في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. وعليه، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل وزارتكم بهدف معالجة هذه المعضلة المتمثلة في إجبار أساتذة اللغة الأمازيغية على تدريس مواد أخرى غير تخصصهم؟