في بادرة محمودة قامت وزارة الثقافة بتوزيع البطاقة المهنية للفنان على مجموعة من الرواد، وذلك في إطار تنزيل قانون الفنان والمراسيم المرتبطة بالمهن الفنية، هذه البطاقة التي جاءت بامتيازات كثيرة في انتظار تهييئ مراسيم أخرى تهم الرعاية الصحية وأيضا الاجتماعية، وكذلك في انتظار توزيعها على باقي الفنانين الذين يبلغ عددهم 2065حسب ما أكدته الوزارة من أصل 5 آلاف تقدموا بطلب الاستفادة. في هذا الصدد ، وإذ نثني على هذه البادرة المهمة، نطرح على سيادتكم التساؤلات الآتية: - هل تم استحضار الفنانين الأمازيغيين ضمن المستفيدين من هذه البطاقة؟ - ما هي الإجراءات المتخذة لإخراج باقي المراسيم المتعلقة بالرعاية الصحية والاجتماعية؟ - ما هو الأثر المرتقب لهذه البطاقة على تحسين الأوضاع الاجتماعية للفنانين المغاربة وتمكينهم من فرص الاشتغال؟