على الرغم من المجهودات المبذولة ، فإن نساء و رجال التعليم يعانون مرارة التهميش و الإقصاء و الحرمان من أبسط شروط العيش الكريم ، ناهيك عن مؤسسات متباعدة و فرعيات متشتتة بدون مرافق صحية وبدون ماء وكهرباء ، بالإضافة الى المسالك الوعرة و انتشار قطاع الطرق و الكلاب الضالة ... مما يهدد حياة العاملين بالعالم القروي، كما أن هذه المؤسسات تفتقر للوسائل و التجهيزات و الأدوات الدراسية اللازمة. لذا، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الحكومة للنهوض بوضعية المدرس والمدرسة بالعالم القروي والمناطق المناطق النائية؟