كوارث طبيعية متعددة شهدتها المملكةُ إبان الآونة الأخيرة ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء ، و حقيقة الأمر أن هذه الكوارث المتمثلة في سيول و فيضانات الأودية قد أبانت عن مكامن الضعف المتعلقة بهشاشة النسيجين الاقتصادي والاجتماعي و مجموعة من النقائص التي تعتري تدبير الوقائع الكارثية على المستويين المؤسساتي والتنظيمي الأمر الذي يُمكن إرجاعه إلى غياب إستراتيجية وطنية مُندمجة و استباقية في مجال تدبير المخاطر. من هذا المنطلق نسائلكم السيد الوزير المحترم : • ماهي الإجراءات و التدابير المتخذة فيما يخص اعتماد استراتيجية وطنية مندمجة و استباقية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية في ظل الأحداث المأساوية التي شهدتها بلادنا مؤخرا ؟