تستدعي وضعية الأطفال اليتامى ضرورة الاهتمام بهم، وضمان استقرارهم النفسي والاجتماعي، وكفالة الشروط الأساسية لتكوينهم، وحمايتهم من كل أشكال العنف والاستغلال والإيذاء، خاصة في ظل ما قد يتعرضون له من إهمال وسوء المعاملة، مما قد يجعلهم في وضعية اجتماعية ونفسية وتربوية مضطربة، تثير القلق حول مستقبلهم، خاصة في ظل شعورهم بعدم الأمان والاستقرار، وافتقادهم للدفء الأسري، والإحساس بتكافؤ فرصهم مع أقرانهم. وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزيرة المحترمة، - ما هو برنامج الوزارة لحماية وتتبع أوضاع الأطفال اليتامى ؟ - وما هي الآليات التي تم وضعها لتحقيق ذلك ؟