يشكو مقاولو الطرق والمسالك بالعالم القروي من تأخر منح التراخيص لأجل استخراج الرمال من مقالع الوديان بسبب تعقيدات مسطرية، الشيء الذي يصعّب عليهم الوفاء بالالتزامات فيما يخص احترام المدة الزمنية المتفق عليها لأجل إنجاز أشغال هذه المشاريع، وهو الأمر الذي يعرضهم لجزاءات ناتجة عن ذلك (أي التأخر في إنجاز الأشغال). تبعا لذلك، نسائلكم عن الجهود التي تبذلونها بغاية تدارك هذا التأخر في منح هذه التراخيص، لاسيما وأن فصل الشتاء بات على الأبواب؟