سجل المغرب خلال السنوات الأخيرة انتشارا واسعا لظاهرة الانتحار لدى مختلف الشرائح الاجتماعية، الأمر الذي يثير عدة تساؤلات بشأن الأسباب والإكراهات والضغوط والعوامل والظروف التي تدفع إلى مثل هذا السلوك الانتحاري في ظل سياسة عمومية مطبوعة بالإقصاء والتهميش والإهمال واللامبالاة، خاصة بالنسبة لأوضاع الشباب، الذين شعروا بالإحباط ووجدوا أنفسهم مطوقين بإكراهات عاجزين عن مواجهتها أمام تدني منظومة القيم داخل المجتمع. - فهل لدى الحكومة سياسة واضحة للحد من انتشار ظاهرة الإجرام داخل المجتمع؟ - و ما هي التدابير المتخذة لتحقيق هذا التحدي؟