دعا جلالة الملك في خطاب الذكرى الخامسة والستين لثورة الملك والشعب إلى التصدي للإشكالية المزمنة للملاءمة بين التكوين والتشغيل والتخفيف من البطالة التي تزداد ارتفاعا في أوساط الشباب، بما فيهم خريجو الجامعات والمعاهد، حيث أثار جلالته الانتباه وبكل استعجال إلى إشكالية تشغيل الشباب، لاسيما في علاقتها بمنظومة التربية والتكوين، حتى لا يستمر النظام التعليمي المغربي في تخريج أفواج من العاطلين. - فهل لدى الحكومة استراتيجية محددة لضمان ربط التعليم بالتشغيل؟ - وما هي التدابير المتخذة لتحقيق هذه الأهداف التي دعا إليها جلالة الملك؟