إن ظاهرة هجرة الأدمغة، تشكل بكل تأكيد، هدرا حقيقيا للموارد البشرية الوطنية، والتي تنفق عليها أموالا طائلة من أجل تكوينها، وإعدادها دون الاستفادة من خبرتها، حيث وصلت هجرة الأدمغة إلى أرقام قياسية في القطاعات التي تعرف فيها بلادنا خصاصا. لذا، نسائل سيادتكم عن الإجراءات والتدابير التي ستعتمدها الحكومة للحد من هذه الظاهرة وللحيلولة دون استنزاف هذه الأدمغة الوطنية؟ وهل هناك خطة فعالة كفيلة بوقف هذا النزيف ؟