يعاني مسيرو الوكالات البريدية بالعالم القروي من وضعية إدارية واجتماعية صعبة تتمثل في الراتب الزهيد الذي يتقاضونه والذي لا يتجاوز 500 درهم في الشهر، وبدون تغطية صحية ولا تقاعد ولا عطل سنوية وغيرها من الحقوق المفروض أن يتمتعون بها كمسؤولين عن الخدمات البريدية . فلماذا هذا الحيف في حق هذه الفئة الاجتماعية ؟ وما هي التدابير المتخذة لتسوية الوضعية الإدارية والاجتماعية لهذه الفئة من العاملين بقطاع البريد ؟