في إطار سياسة بلادنا الطموحة في مجال الطاقات النظيفة التي تروم تقليص تبعية بلادنا الطاقية للخارج، استبشرت ساكنة المناطق المبرمجة لإنشاء مشاريع الطاقة الريحية خيرا بما فيها ساكنة إقليم تازة لهذا الورش الذي من شأنه توفير العديد من فرص الشغل والمساهمة في التنمية المستدامة بالإقليم، حيث وفرت له جميع الشروط الضرورية من دراسة وخبرة ووعاء عقاري، إلا أنه لم يخرج إلى حيز الوجود، الأمر الذي حطم آمال الساكنة في الانخراط في التنمية المنشودة. فما مآل مشاريع الطاقة الريحية المبرمجة التي من شأنها تلبية الاحتياجات الطاقية للساكنة وكذا النهوض بأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية؟