نشهده كل يوم في شوارعنا العامة خطير ومؤلم في ذات الآن، بوجود جحافل من الأشخاص المتسولين، منهم من يبتغي التسول تجارة له، ومنهم من تقطعت به السبل ويعيش أوضاع اجتماعية واقتصادية مزرية دفعته لطلب الرأفة ومد يده، ناهيك عن العدد الهائل من المهاجرين الذين اعتمدوا التسول كمورد رزق لهم، ولا أدل على ذلك مما تعرفه مدينة طنجة من انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في شوارعها. وسواء أكان هؤلاء الأشخاص محترفين للتسول أو دفعتهم ظروفهم لذلك، فإننا مطالبون بوضع حد لهذه الظاهرة التي تمس الإنسان كيفما كان في كرامته. ولذلك، نسائلكن عن الاجراءات الكفيلة لحل هذه المعضلة.