قامت بلادنا بمجهودات هامة لتطوير الطاقة البديلة، بما فيها الطاقة الشمسية التي أصبحت بلادنا تحتل بها المراتب الأولى على الصعيد العالمي. وفي إطار البرنامج الوطني لتعميم الطاقة الشمسية تمت برمجة "نور طاطا" التي استبشرت ساكنة الإقليم خيرا بإنشائها، لما لها من دور فعال في خلق فرص الشغل بالإقليم، ومواكبة لهذا المشروع تم خلق شعبة الطاقات المتجددة بمسالك التكوين المهني بالإقليم لتكوين وتأهيل الشباب للاشتغال بهذا المشروع الذي لم ير النور إلى يومنا هذا. فما هي الأسباب الكامنة وراء عدم إخراج "نور طاطا " إلى حيز الوجود؟ وما هي التدابير المتخذة لتحقيق ذلك؟