يعتبر التكوين المهني التخصصي دعامة أساسية لتنزيل الاستراتيجيات الوطنية المختلفة، وآلية لدعم وتطوير اليد العاملة المغربية وامتصاص البطالة، إلا أن الملاحظ هو غياب العدالة المجالية في وضع الخريطة الوطنية للتكوين المهني خاصة التخصصات الجديدة والمطلوبة في سوق الشغل والتي تتركز غالبا في محور القنيطرة-الدار البيضاء، مما يحرم آلاف الشباب بالمناطق البعيدة من الاستفادة من التكوين في تخصصات واعدة. لذا نسائلكم السيد الوزير عن الخطوط العريضة للخريطة الوطنية للتكوين المهني والمعاييرالمتخذة في وضعها.